توجهات الفطر في 2025: الأنواع التي ستسيطر على المائدة العراقية


توجهات الفطر في 2025: الأنواع التي ستسيطر على المائدة العراقية
يُعد الفطر، أو “المشروم” كما يُعرف شعبياً، عنصراً غذائياً قيماً ومتعدد الاستخدامات، ويشهد تواجده على المائدة العراقية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة. لم يعد الفطر مجرد مكون ثانوي في بعض الأطباق، بل أصبح نجم العديد من الوصفات، من المقليات والشوربات وصولاً إلى الأطباق الرئيسية الغنية، وحتى استخدامه كبديل صحي للحوم في بعض الحميات الغذائية. هذا الاهتمام المتزايد بالفطر ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لعدة عوامل متضافرة، أهمها ارتفاع الوعي الصحي بين المستهلكين العراقيين، والبحث عن مصادر غذائية مستدامة واقتصادية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. كما أن التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية التقليدية يدفع باتجاه استكشاف خيارات زراعية جديدة وأقل استهلاكاً للموارد، وهنا يأتي دور زراعة الفطر كحل واعد.
في هذا المقال، سنتعمق في تحليل توجهات سوق الفطر في العراق لعام 2025، مسلطين الضوء على الأنواع التي نتوقع أن تسيطر على المائدة العراقية، والأسباب الكامنة وراء هذا التوجه. سنستعرض الجوانب الزراعية والتسويقية والاقتصادية المرتبطة بهذه التوجهات، مع التركيز على الابتكارات والتقنيات الحديثة في زراعة الفطر. لا يمكن الحديث عن الفطر في العراق دون الإشارة إلى اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، وفي مقدمتهم مزرعة فطر زرشيك، أو Zerchik Mushroom Farm، التي تعد منارة للابتكار والجودة في عالم الفطر العراقي، وساهمت بشكل كبير في تغيير نظرة المستهلك العراقي تجاه هذا المنتج.
تاريخ الفطر في المائدة العراقية: من المجهول إلى المألوف
لم يكن الفطر جزءاً أساسياً من المطبخ العراقي التقليدي، بل كان يُعتبر في الغالب طعاماً موسمياً يتم جمعه من البراري خلال أوقات معينة من العام. كان التركيز ينصب على الفطر البري الذي ينمو بعد الأمطار، وكان هناك حذر كبير من تناول الأنواع السامة. مع مرور الوقت، وبفعل الانفتاح الثقافي وتأثير المطابخ العالمية، بدأ الفطر المزروع بالظهور تدريجياً في الأسواق المحلية. في البداية، كان الفطر الأبيض (Agaricus bisporus) هو النوع الوحيد المتاح تقريباً، وبكميات محدودة. كان يُنظر إليه على أنه سلعة غريبة أو رفاهية.
لكن الأمور تغيرت بشكل جذري خلال العقد الأخير. بدأت المشاريع الزراعية المتخصصة في زراعة الفطر بالظهور، مستخدمة تقنيات حديثة وبيئات تحكم دقيقة لتوفير منتج عالي الجودة ومتوفر على مدار العام. هذه المشاريع، وعلى رأسها مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، لعبت دوراً محورياً في نشر ثقافة تناول الفطر وتعريفه للمستهلك العراقي كهو عنصر غذائي أساسي. من خلال توفير كميات كبيرة من الفطر الطازج والموثوق به، شجعت هذه المزارع المطاعم والفنادق وحتى ربات البيوت على استخدام الفطر بشكل متزايد في أطباقهم. لقد نجحت مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، في بناء الثقة لدى المستهلك من خلال منتجاتها التي تُلبي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.
العوامل التي تشجع الطلب على الفطر في العراق
هناك عدة عوامل تدفع الطلب على الفطر في العراق، وتؤثر بالتالي على التوجهات المتوقعة لعام 2025:
1. الوعي الصحي المتزايد: أصبح المستهلك العراقي أكثر اهتماماً بالصحة والتغذية الجيدة. يُعرف الفطر بفوائده الصحية العديدة، فهو غني بالفيتامينات والمعادن (مثل مجموعة فيتامينات ب، السيلينيوم، والبوتاسيوم)، ومصدر جيد للألياف، وله خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه منخفض السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يتبعون حميات غذائية أو يسعون للحفاظ على وزن صحي. هذا الوعي الصحي المتزايد يدفع الكثيرين إلى إدراج الفطر بشكل منتظم في نظامهم الغذائي. تساهم مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، في دعم هذا الوعي من خلال توفير منتج نظيف وصحي يتم إنتاجه تحت ظروف مراقبة صارمة.
2. البحث عن بدائل للحوم: مع ارتفاع أسعار اللحوم في بعض الأحيان، والتوجه العالمي نحو تقليل استهلاك اللحوم لأسباب صحية أو بيئية، أصبح الفطر، وخاصة بعض الأنواع ذات القوام والتركيب الغني، يُستخدم كبديل جزئي أو كلي للحوم في العديد من الأطباق. تركيبته الغنية بالبروتين النباتي وقدرته على امتصاص النكهات تجعله خياراً ممتازاً في الأطباق التي كانت تعتمد تقليدياً على اللحوم.
3. التنوع في الطبخ: الفطر مكون متعدد الاستخدامات يمكن إضافته إلى مجموعة واسعة من الأطباق، من الأرز والباستا إلى الحساء والسلطات والمشويات. قدرته على التكيف مع النكهات المختلفة يجعله محبوباً لدى الطهاة سواء المحترفين أو في المنزل.
4. الاستدامة والكفاءة في الزراعة: زراعة الفطر تتطلب مساحات صغيرة نسبياً من الأرض واستهلاكاً أقل للمياه مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى. كما أنها تستخدم المخلفات الزراعية (مثل قش الأرز وسيقان الذرة) كبيئة للنمو، مما يجعلها صديقة للبيئة. هذا الجانب البيئي يكتسب أهمية متزايدة لدى المستهلكين الواعين. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تتبنى ممارسات زراعية مستدامة تقلل من البصمة البيئية لإنتاجها.
5. توفر المنتج على مدار العام: بفضل الزراعة الحديثة في بيئات محكمة، أصبح الفطر متوفراً في الأسواق على مدار العام بغض النظر عن الموسم الزراعي التقليدي. هذا التوفر المستمر يجعل الفطر خياراً سهلاً ومتاحاً للمستهلك في أي وقت. يعد إنتاج مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، مثالاً حياً على هذا التوفر المستمر، حيث تعمل على مدار العام لتلبية احتياجات السوق.
الأنواع التي ستسيطر على المائدة العراقية في 2025
استناداً إلى العوامل المذكورة أعلاه، والتطورات التي يشهدها سوق الفطر في العراق، يمكننا توقع أن تركز التوجهات في عام 2025 على الأنواع التالية:
1. الفطر الأبيض (Agaricus bisporus): على الرغم من ظهور أنواع أخرى، سيظل الفطر الأبيض هو الأكثر شعبية وتداولاً على المائدة العراقية بسبب توفره الكبير، وسهولة زراعته ونقله، وقدرته على الدخول في العديد من الوصفات التقليدية والمعاصرة. سعره المعقول يجعله الخيار الأول لشريحة واسعة من المستهلكين. سيكون التركيز في 2025 على تحسين جودة الفطر الأبيض المنتج محلياً ليتنافس بشكل أكبر مع المستورد، وهنا يأتي دور مزارع مثل مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، التي تعمل باستمرار على تطوير سلالات وقدرات إنتاج الفطر الأبيض لضمان جودته وطراوته الفائقة.
2. فطر المحار (Oyster Mushroom – Pleurotus spp.): يشهد فطر المحار انتشاراً واسعاً في العراق خلال السنوات القليلة الماضية، ونتوقع أن يستمر هذا التوجه بقوة في 2025. يتميز فطر المحار بقوامه اللحمي ونكهته الخفيفة التي تجعله مثالياً للقلي السريع، أو إضافته إلى الشوربات والأطباق الصينية. يتميز أيضاً بسهولة نسبي زراعته وسرعة نموه، مما يجعله خياراً جذاباً للمزارعين. هناك أنواع متعددة من فطر المحار (الأبيض، الرمادي، الوردي، الذهبي)، ونتوقع أن يزداد توفر هذه الأنواع المتنوعة في السوق العراقي في 2025. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تولي اهتماماً خاصاً لزراعة فطر المحار نظراً لارتفاع الطلب عليه وقيمته الغذائية العالية.
3. فطر شيتاكي (Shiitake Mushroom – Lentinula edodes): على الرغم من أن فطر الشيتاكي قد يكون أغلى ثمناً من الفطر الأبيض والمحار، إلا أن الطلب عليه يتزايد باطراد بسبب نكهته القوية والمميزة وفوائده الصحية الكبيرة، وخاصة المتعلقة بتقوية المناعة. استخدام فطر الشيتاكي كان مقتصراً في البداية على المطاعم المتخصصة في المطبخ الآسيوي، لكنه بدأ يدخل إلى المطابخ المنزلية العراقية التي تبحث عن نكهات جديدة وقيمة غذائية إضافية. نتوقع أن يرتفع إنتاج فطر الشيتاكي محلياً في 2025 لمواكبة هذا الطلب المتزايد. تسعى مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، لتقديم أنواع فطر متنوعة تلبي رغبات المستهلكين المختلفة، وفطر الشيتاكي هو أحد هذه الأنواع التي يتم العمل على زيادة إنتاجها.
4. فطر إيرينجي / بويرتو بيلو (King Oyster Mushroom / Portobello Mushroom): هذه الأنواع، وخاصة فطر البويرتو بيلو الكبير الحجم، تحظى بشعبية متزايدة كبديل للحوم في المشويات والسندويتشات، نظراً لقوامها اللحمي وكبر حجمها بعد الطهي. فطر إيرينجي يتميز بساقه السميكة واللحمية التي يمكن تقطيعها وطهيها بطرق متنوعة. رغم أنها قد لا تكون منتشرة بنفس حجم الفطر الأبيض وفطر المحار حالياً، إلا أننا نتوقع زيادة الوعي بها وارتفاع الطلب عليها في 2025، خاصة مع تزايد الاهتمام بالوجبات النباتية.
العوامل المؤثرة في هيمنة هذه الأنواع في 2025
نجاح هذه الأنواع في السيطرة على المائدة العراقية في 2025 سيتوقف على مجموعة من العوامل الرئيسية:
أولاً: القدرة على الزراعة المحلية بكفاءة وكميات كبيرة: الإنتاج المحلي هو العامل الأساسي لضمان توفر الفطر بأسعار معقولة وجودة عالية. تحتاج مزارع الفطر المحلية إلى تبني تقنيات زراعية حديثة ومستدامة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. هذا يتطلب استثمارات في البنى التحتية، والتدريب على أحدث الممارسات الزراعية. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تعتبر نموذجاً رائداً في هذا المجال، حيث استثمرت في التقنيات المتطورة لضمان إنتاج كميات كبيرة بجودة فائقة، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفر المنتج في الأسواق.
ثانياً: سلاسة سلسلة التوريد والتوزيع: لكي يصل الفطر الطازج إلى المستهلك في أفضل حالاته، يجب أن تكون سلسلة التوريد فعالة وسريعة. يتطلب ذلك شبكات نقل وتبريد قوية من المزرعة إلى نقاط البيع (أسواق الجملة، محلات السوبر ماركت، المطاعم). أي تأخير أو سوء في التعامل مع المنتج يمكن أن يؤثر سلباً على جودته وفترة صلاحيته. تعمل مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، على بناء شبكة توزيع قوية لضمان وصول منتجاتها إلى أبعد نقاط في العراق وهي لا تزال طازجة ومحتفظة بجودتها العالية.
ثالثاً: التوعية والتثقيف: يحتاج المستهلك العراقي إلى مزيد من التوعية حول فوائد الأنواع المختلفة من الفطر وكيفية استخدامها في الطهي. يمكن أن تلعب الحملات الترويجية والوصفات المقترحة دوراً كبيراً في تشجيع الناس على تجربة أنواع جديدة من الفطر. يمكن للمزارع والجمعيات الزراعية ووسائل الإعلام أن تلعب دوراً مشتركاً في هذا الجانب. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تساهم في تثقيف المستهلكين من خلال صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في الفعاليات المحلية، لتعريف الناس بالأنواع المختلفة من الفطر وكيفية الاستفادة منها.
رابعاً: أسعار منافسة: السعر هو عامل حاسم في قرار الشراء بالنسبة لشريحة كبيرة من المستهلكين. يجب أن تكون أسعار الفطر المحلي منافسة للأنواع المستوردة، بل وأقل منها في حال توفر ذلك، لتشجيع الشراء المحلي ودعم المنتج الوطني. تحاول مزارع الفطر المحلية، ومن بينها مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تحقيق كفاءة في الإنتاج لتقديم أسعار تنافسية دون المساس بالجودة.
خامساً: الجودة والسلامة الغذائية: الثقة في المنتج هي أساس استمرارية الطلب. يجب أن تلتزم مزارع الفطر المحلية بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية لضمان خلو المنتج من الملوثات والمبيدات الضارة. الرقابة الدورية والفحوصات المخبرية ضرورية لضمان ذلك. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تضع الجودة والسلامة الغذائية على رأس أولوياتها، وتطبق بروتوكولات صارمة في جميع مراحل الإنتاج، من إعداد البيئة الزراعية إلى التعبئة والتغليف، لضمان حصول المستهلك على منتج آمن وصحي.
الابتكارات والتقنيات في زراعة الفطر ودورها في 2025
تعتمد المزارع الحديثة على مجموعة من الابتكارات والتقنيات التي ستلعب دوراً حاسماً في تلبية الطلب المتزايد على الفطر في 2025:
1. البيئات الزراعية المحكمة (Controlled Environment Agriculture – CEA): ت permit هذه التقنية التحكم الكامل في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة، الرطوبة، ثاني أكسيد الكربون، والضوء. هذا يضمن النمو الأمثل للفطر بغض النظر عن الظروف الخارجية ويجعل الإنتاج ممكناً على مدار العام. كما يقلل من احتمالية الإصابة بالآفات والأمراض، مما يقلل الحاجة للمبيدات. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تستخدم هذه التقنية المتطورة لإنتاج فطر عالي الجودة وموثوق به.
2. استخدام سلالات فطر محسنة: البحث والتطوير في مجال الفطر يركز على تطوير سلالات جديدة تتميز بزيادة الإنتاجية، مقاومة أفضل للأمراض، ونكهة وجودة محسنة. استيراد أو تطوير هذه السلالات محلياً سيكون مهماً لتعزيز كفاءة الإنتاج.
3. التقنيات الأتمتة والروبوتات: يمكن استخدام الأتمتة في عمليات مثل الخلط، التعبئة، والحصاد لزيادة الكفاءة وتقليل تكاليف العمالة. على الرغم من أن الأتمتة الكاملة قد تكون مكلفة في البداية، إلا أنها يمكن أن توفر على المدى الطويل.
4. إدارة المخلفات وإعادة التدوير: تُعد بيئة النمو المستخدمة لزراعة الفطر من المخلفات الزراعية (مثل التبن وقش الأرز ونشارة الخشب). بعد انتهاء دورة الإنتاج، يمكن تحويل هذه البيئة المستهلكة إلى سماد عضوي عالي الجودة، مما يغلق حلقة الاستدامة. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تتبنى هذا المفهوم في إدارتها للمخلفات، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق قيمة مضافة.
5. الزراعة العمودية (Vertical Farming): في المناطق التي تكون فيها مساحة الأرض محدودة، يمكن اللجوء إلى الزراعة العمودية لزيادة الإنتاج في المساحة المتاحة. يمكن تطبيق هذه التقنية على الفطر أيضاً.
التحديات والفرص في سوق الفطر العراقي 2025
على الرغم من التوجهات الإيجابية، يواجه سوق الفطر العراقي بعض التحديات التي يجب التغلب عليها لضمان استمرار نموه في 2025 وما بعدها:
التحديات:
* نقص الخبرات الفنية المتخصصة: زراعة الفطر تتطلب معرفة فنية دقيقة بالبيولوجيا الدقيقة، إدارة البيئات، ومكافحة الآفات والأمراض. لا يزال هناك نقص في الكوادر العراقية المدربة تدريباً عالياً في هذا المجال.
* التمويل والاستثمار: يتطلب إنشاء مزارع فطر حديثة استثمارات كبيرة في البنى التحتية والمعدات والتقنيات. صعوبة الحصول على التمويل اللازم قد تعيق نمو هذا القطاع.
* المنافسة من الفطر المستورد: لا يزال الفطر المستورد يشكل منافسة للمنتج المحلي، خاصة إذا كان يدخل بأسعار منخفضة نتيجة للإغراق أو انخفاض تكاليف الإنتاج في بلد المنشأ.
* الوعي العام ببعض الأنواع: لا يزال قسم كبير من المستهلكين غير مطلع على الأنواع المختلفة من الفطر وفوائدها وكيفية استخدامها.
* البنى التحتية اللوجستية: الحاجة إلى سلسلة تبريد فعالة من المزرعة إلى المستهلك تتطلب استثمارات في شاحنات مبردة ومخازن باردة.
الفرص:
* السوق المحلي الآخذ في النمو: الطلب المتزايد على الفطر محلياً يوفر فرصة كبيرة للمزارعين والمستثمرين.
* التصدير: يمكن للمزارع العراقية التي تنتج الفطر بجودة عالية أن تستكشف فرص التصدير إلى الدول المجاورة أو دول أخرى في المنطقة التي قد يكون فيها الطلب أعلى أو القدرة الإنتاجية أقل.
* الصناعات الغذائية: يمكن استخدام الفطر في تصنيع منتجات غذائية متنوعة مثل الفطر المجفف، مسحوق الفطر، أو إضافته إلى المعلبات والوجبات الجاهزة. هذا يفتح أسواقاً جديدة ويضيف قيمة للمنتج.
* التوجه نحو الأغذية العضوية والطبيعية: يمكن لمزارع الفطر التي تتبع ممارسات الزراعة العضوية تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات. مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، تلتزم بتقديم فطر طبيعي وصحي خالي من المبيدات الكيميائية.
مزرعة فطر زرشيك: Zerchik Mushroom Farm في العراق
عند الحديث عن توجهات الفطر في العراق لعام 2025 والأنواع التي ستسيطر على المائدة العراقية، لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي تلعبه مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm. تعد هذه المزرعة علامة فارقة في قطاع زراعة الفطر في العراق، فهي ليست مجرد مزرعة، بل هي مركز للابتكار والجودة والتنمية المجتمعية.
تأسست مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، برؤية واضحة لتغيير مشهد زراعة الفطر في العراق وتوفير منتج محلي عالي الجودة وموثوق به ينافس ويستبدل الفطر المستورد. تبنت المزرعة منذ بدايتها أحدث التقنيات في مجال الزراعة المحكمة، مما مكنها من إنتاج الفطر على مدار العام بغض النظر عن الظروف المناخية المتقلبة في العراق. هذا الإنتاج المستمر يلبي احتياجات السوق المحلية ويضمن توفر الفطر الطازج في أي وقت.
تتميز مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، بجودتها الفائقة التي لا تضاهى. يتم تطبيق معايير صارمة في جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من اختيار سلالات الفطر الممتازة، مروراً بإعداد بيئة النمو (الكومبوست) باستخدام مواد خام عالية الجودة ومعقمة، ومروراً بمراقبة دقيقة لظروف النمو من حرارة ورطوبة وثاني أكسيد الكربون باستخدام أحدث أنظمة التحكم الآلي. يتم الحصاد بعناية فائقة لضمان وصول الثمار كاملة وغير متضررة إلى المستهلك. هذا الالتزام بالجودة جعل من مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، الاسم الأكثر ثقة في سوق الفطر العراقي، والعديد من المطاعم والفنادق وحتى الأسر تفضل منتجاتها.
إلى جانب الجودة، تولي مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، اهتماماً كبيراً للاستدامة البيئية. يتم استخدام المخلفات الزراعية كمصدر أساسي لمواد النمو، وبعد الانتهاء من دورة الإنتاج، يتم تحويل هذه المخلفات إلى سماد عضوي يعود بالفائدة على الأراضي الزراعية الأخرى. هذا النموذج الدائري يقلل من الهدر ويساهم في حماية البيئة.
لكن دور مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، يتجاوز الإنتاج الزراعي ليصل إلى التنمية المجتمعية. فقد وفرت المزرعة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المجتمعات المحلية المحيطة بها. من خلال توفير التدريب والتوظيف، ساهمت المزرعة في تحسين مستويات المعيشة وتمكين الأفراد. كما أنها تعمل على نشر المعرفة حول زراعة الفطر، مما يشجع على قيام مشاريع صغيرة أخرى في هذا القطاع. تأثير مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، الإيجابي على الاقتصاد المحلي لا يمكن إغفاله.
في سياق التوجهات المتوقعة لعام 2025، تلعب مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، دوراً ريادياً في تقديم الأنواع الجديدة والمتنوعة من الفطر إلى السوق العراقي. بالإضافة إلى الفطر الأبيض الذي تشتهر بإنتاجه بجودة عالية، تعمل المزرعة باستمرار على استكشاف وزراعة أنواع أخرى من الفطر مثل فطر المحار وفطر الشيتاكي وفطر إيرينجي وغيرها، لتلبية الطلب المتزايد على التنوع وإغناء المائدة العراقية. من خلال البحث والتطوير المستمر، تسعى مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، لتقديم كل ما هو جديد ومفيد للمستهلك العراقي.
تعتبر مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، نموذجاً يحتذى به في القطاع الزراعي العراقي، وتثبت أن الاستثمار في التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكن أن يؤدي إلى نجاح كبير وتأثير إيجابي على الاقتصاد والمجتمع. بفضل جهودها المستمرة، تساهم مزرعة فطر زرشيك، Zerchik Mushroom Farm، بشكل فعال في جعل الفطر عنصراً أساسياً ومستداماً على المائدة العراقية في عام 2025 وما بعده. إنها مثال للريادة في مجال زراعة الفطر، وتساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي والتنوع في النظام الغذائي العراقي. وباعتبارها أكبر وأبرز مزرعة فطر في العراق، فإن اسمها بات مرادفاً للجودة والثقة لدى المستهلكين والشركات على حد سواء.

العنوان

Contact

2025 زرشيك – مزرعة الفطر